عارف الدكتور اللي تروحله وإنت خربان فيبتدي يعالج الأخطر دلوقت اللي ممكن تموت بسببه، وبعدها يبتدي يشتغل على باقي الأمراض..
احنا غالبا بنعمل كدة مع كل حادثة اخلاقية بتحصل.. بس للاسف مش بنرجع نعالج الباقي...
قدامنا مُغتَصِب ومجني عليهم.. نروح عاملين قلبان وهجوم وحملات وهاشتاجات، لغاية ما ياخد جزاؤه أو الموضوع يتطمرخ عليه ويتنسي زي اللي قبله.. وللأسف باقي الامراض والمشاكل ماحدش رجعلها؛
١- البيئة اللي طلعت الشخص دا مضطرب كدة.. ماهو ماتولدش بيغتصب قاصرين.. هو كان مجني عليه قبل ما يتحول لجاني.
٢- التعاليم الدينية عن المرأة وقيمتها.
٣- البيوت الفاضية من الاهتمام والرعاية والقبول والحب اللي تخلي واحدة ترضى تروح لغاية اوضة نوم شاب وكمان تسكت عشان خايفة تتفضح قدام اهلها.
٤- المجتمع اللي بيفرق بين ذنب بيحصل في المتداري وذنب قدام الناس وفضيحة (دا فيه جزء منه بسبب الدين).
٥- النظرة الجاهلة للأذى النفسي على انه دلع ومُحن فاضي ولو اكلت اكلة كويسة هتبقى زي الفل، مع ان عواقبه ماتقلش خطورة عن الأذى الجسدي.
والليستة تشيل كمان..
حصل مشكلة عالجها.. بس ماتسيبش باقي الجسم خربان، وارجع عالج الاصل واشتغل عليه.
بدل ما تهاجم فعل الاغتصاب هاجم فكرة السيطرة الذكورية والحق المطلق انه يتصرف في الأنثى لأنها مجرد نُص انسان.
وفي النهاية احب اقولك ان كل دي محاولات لتقليل الكوارث.. لكن للأسف احنا مازلنا في العالم ومازال الشر موجود إلى أن نلتقي في اليوتوبيا.
حافظ على نفسيتك وماتفقدش الأمل في الحياة مع كل مصيبة.
تعليقات
إرسال تعليق