إيقاع الأفكار


دا كلام قديم كتبته في ساعة صفا و باحب اقراه وارجعله بهدوء... 
المزيكا دي احتمال تساعدك شوية

ورقة وقلم مش عارفين رايحين على فين وشوية شاي ونور شمس بيحاول يطلع ومزيكا تدخل من شبابيك ودانك تملا عقلك، صوابع البيانيست وكأنها ماسكة مجموعة حبال تلاعب خيالك.
فجأة تلقى ذكرى بتنطلك من قديمك وبعدها تلقى فكرة إتردمت بقالها سنين.
أحلامك كانت في يوم وردية النهاردة محتار تلوّنها بأنهي لون. فرحان فخور باللي عدّى وزعلان مقهور ع اللي صدّى بين نسيانك وإستسلامك وإرادتك الضعيفة ومجتمع بيقاوم وبشر مش راحم.
كلامك كان كتير زمان دلوقت الكلمة بتطلع بحساب، مش من كُبر دماغك لكن من خوفك إنها تكون كلمة هايجة مش هترسى، أو أمنية فاشلة عبّرت عنها في لحظة طيش.


نقطة ومن أول السطر...

المزيكا تتغير ونغمات البيانو تشد نفسها وتقرّب من بعضها ويسرع الإيقاع، وترقص في الوقت اللي شعاع نور ينزلك من فوق يقولك غيّر المزيكا وإقلب الصفحة أو بالمرة قطعها وهاتلك ورقة كبيرة فاضية بيضا مش محدودة بسطور... 
كلامك يميل أو يتعدل مش مهم، الأهم إنك تبقى موجود قدامك. بنات أفكارك تتولد وتكبر قدام عينيك.. نايمين على سرير الورق بشرتهم زرقا زراق حبر قلمك. 
الكلام يجيب كلام ويخلق جواك حالة رغي يطلّع كل اللي عندك تكتشف فى نفسك وترغي معاك وتاخد قرارات جديدة و تتفرج علي فيلم ايامك متصور من زوايا مختلفة. نبرات صوتك تخرج في كلماتك وتشكيل حروفك... و الصورة الباهتة بتزهى وتلاقي نفسك فيها.

إنت كل السطور اللي فاتت واللي جاية،
إنت جملة ليها معنى،
قوتها في نور الشمس الطالعة من جواك بالحق المنطوق في كلماتك المكتوبة.


20th April 2015


تعليقات