هاستناكي..

كل يوم في نفس المعاد بأودعك.. وبأحسد اللي في الناحية التانية.
علّمونا انك كده رايحه بيتك، وكبرت وإتعلمت وفهمت إنك رايحة تنوري قلوب تانيه تايهه.. قلوب مستنية أي شعاع منك يطلع، يقول إن لسه فيه يوم وأمل جديد.

وأنا هاستنى زيهم وأعافر، وهاضيع ليلي بين سهر الإنتظار ونوم هروب وفرار، مستني أنا على نار.. لغاية ما تجيلي تاني منورة وباينة.
بأحسد اللي في الناحية التانية، عشان هتبعدي عني وتروحيلهم ياخدوكي مني.. بس إنتي وعدتيني وعوّدتيني إنك بترجعي تطمنيني.

عارفة إني ساعات بأحسد إنتي كمان؟
أصل انا من غير بيت زيك، بس انا مش كبير قدك. كتير بأتعب وأزهق ويغلبني الملل واليأس. ف بأستناكي تشجعيني وتعلميني بتجيبي منين الصبر!!.. قادرة إزاي تعملي دورك وتكملي تديني من نورك؟

بتسيبيني وإنتي راسمة لوحة وترجعيلي بلوحة غيرها. وأكتب وراكي أهم درس، إن البعد والقرب ليهم أصول، والبصمة مش بالساهل.

بأدعي ربنا أكون شبهك.. مهما غيبت ماختفيش وناري جوايا ماتنطفيش.


11 Oct 2018
Captured by me in Dahab,Egypt

تعليقات