اللى هيقرا العنوان هيحس إنى كافر أو مجنون .. وأول
كلمة هيقولها " هو ربنا محتاج حد يحميه ؟؟ " ... " عايز إيه الكافر
ده ؟؟ "
لما كنا صغيرين علمونا كلنا أيا كان دين كل واحد فينا ..
إن ربنا كبير وبياخد باله مننا وبيحافظ علينا وبيحمينا ..... طيب مين بيحمى ربنا
؟؟ - دا سؤال كان بيدور فعلا فى ذهنى وانا صغير كطفل عادى مش طفل كافر :) - ولما كبرت أدركت إن الله أكبر من أى حد ومن أى تخيل انا ينفع
أتخيله ... يعنى الله مش محتاج إن حد يحميه أو يدافع عنه .. لأنه
أصلا مالك كل الكون ده ومتحكم فى كل شئ
لكن إكتشفت الأيام اللى فاتت إننا بنتصرف بطريقة مندفعة
وحماسية مننا .. وفاكرين إننا بنحمى ربنا .. زى مثلا :
- لما أسمع واحد بيعارض الدين بتاعى .. مش بافكر أناقشه
فى رأيه لكن بأفكر إزاى أدافع عن دينى (عن الله) وأديله فوق دماغه .. وماعنديش مانع أستخدم دراعى علشان أعلمه درس فى الكلام عن الدين (الله)
- لما حياتى يكون محورها هى نصرة الدين والله وكأن
هزيمتى او هزيمة رأيى هى هزيمة للدين (ولله)
- لما فى الإنتخابات أكتشف إن فيه مسيحيين رايحين
ينتخبوا شفيق علشان هيحمى المسيحية (الله) ومسلمين رايحين ينتخبوا مرسى لنصرة
الإسلام وإعلاء كلمة الدين (الله)
- لما الاقى فى بلدى فئة كبيرة جدا من الشعب بيهيجوا
بسهولة لمجرد فكرة الدفاع عن الدين (الله) .. سواء مسلمين أو مسيحيين والإتنين
ليهم مواقفهم الواضحة من بعد الثورة فى محاولة الدفاع عن الدين (الله)
لازم نفوق ونعرف إن دى خدعة و كدبة كبيرة .. بنروح كنايس
وجوامع ونسمع ونصدق كلام إن ربنا كبير .. بس إحنا فى الواقع بتفكيرنا (المحدود) بنحاول نحمى وننصر الله (الغير محدود) ... يعنى إحنا مقتنعين بالكلام نظريا لكن عمليا إحنا منكرين قوة الله
قبل ما تفكر فى إنك تحمى الله أو دينه .. فكر فى إنك
تحمى نفسك من الناس اللى بترمى الأفكار دى جواك .. وبيستغلوا حماسك علشان يوجهوك
زى ما هم عايزين بحجة حماية الله ودينه
طلب صغير
لوقابلت واحد منهم وقالك إحنا هنحمى الدين قوله الدين دا ليه رب هو اللى حاميه و حاميك مش مستنيك إنت تحميه
ماتسيبش أى حد يستغل حبك لربنا فى أغراضه و +B :)
تعليقات
إرسال تعليق